المتداولون في الفوركس
المتداولون في الفوركس
نقسم المشاركين في التداول في سوق الفوركس إلى خمسة أقسام و هي كالتالي :
لدينا أولا أكبر الأبناك العالمية، تعتبر هذه الأبناك من أهم المتحكمين في تجارة العملات. بحث يفتحون مئات من الصفقات بشكل يومي و يتبادلونها بين بعضهم البعض. و تبلغ صفقاتهم مليارات الدولارات يوميا هذا ما يجعلهم يتربعون على عرش المتحكمين و المأثرين في سوق العملات.
ثم لدينا الأبناك المركزية الحكومية التي تفتح صفقات وفقا لمصالح دولها و حكوماتها، و غالبا ما تأثر في معظم الوقت على تحركات عملة دولتها. هذه الأبناك تعمل لصالح حكوماتها بشكل مباشر و كل خطوة تقوم بها تكون بانسجام مع السياسة المالية و المصالح الإقتصادية للبلد.
ثم لدينا الصناديق الإستثمارية أو المؤسسات المالية، كشركات التأمين و صناديق التقاعد مثلا، و التي تتداول في السوق تبعا لمصالحها و سياستها الإستثمارية الخاصة.
و لدينا عملاء تجارة الفوركس الذين يقومون بالربط بين الشاري و البائع. يعتبرون كوسطاء بين الأبناك و المستثمرين العاديين. و طبعا لهم عمولة يأخذونها مقابل عملهم هذا.
هؤلاء المشاركون الأربعة الأوائل يطلق عليهم "صناع السوق Market Makers".
ثم نأتي نحن المستثمرون المستقلون في المرتبة الأخيرة، نحن الاشخاص العاديون الذين يقومون يوميا بفتح صفقات بيع أو شراء و نجني أرباحنا نحن أيضا لأغراضنا و مصالحنا الخاصة أيضا. إما لندر دخلا ماديا إضافيا أو لتأمين تقاعد لحايتنا أو لأي خطط مقرر تنفيذها كالإدخار أو شراء اصل عقاري أو أو أو ... الخ ...
يعرف سوق الفوركس تناميا ملحوظا في السنوات الأخيرة مع انتشار الهوس بالأنترنت عبر ربوع العالم. و يشهد السوق كل يوم انضمام محاربين (متداولين) جدد و انسحاب منهزمين (متداولين) جدد. و قد شهد عدد المضاربين نموا ملحوظا بشكل يومي و تنامي رؤوس أموالهم بالأرباح التي يحققونها ذلك عبر شركات الوساطة التي تحقق أرباحها أيضا عبر ما يسمى بالسبريد أو الفارق السعري.
ليست هناك تعليقات